منزلة المرأة في الماضي والحاضر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
منزلة المرأة في الماضي والحاضر
منزلة المرأة في الماضي والحاضر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم
عندما ننظر إلى الوراء...إلى زمن الجاهلية, وعندما نرى كيف كانت تعامل المرأة, وماذا كانت بالنسبة لمجتمعها. فإنها لم تكن أكثر من سلعة يقتاضون بها التجار. لم تكن إلا مصلحة يتم بها البيع, فكان التجار مثلا يذهبون ببناتهم و أخواتهم إلى تجار آخرين فقط لحصولهم على ما يريدون, وكانت المرأة في ذلك الزمان تستخدم لإشباع شهوات الرجال. اجل لم تكن أكثر من ذلك
وعندما بُشر الخلق بالرسول صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله رحمة للعالمين تغير ذلك الشئ تماما. فأصبحت المرأة أكثر هيبا و احتراما مما كانت عليه في زمن الجاهلية والتخلف. و هكذا بدا الزمن بالتغير و التطور لحال أفضل ولمصلحة المرأة بالذات
مع عدم خضوع الكثير من الرجال لهذا التطور إلا أن الأمر لم يتوقف بل واصل المسير إلى أن وصل إلى مرحلة تتعادل فيها منزلة المرأة والرجل, حيث نرى ألان بان قدرات المرأة تؤهلها إلى أن تصبح كاتبة, صحفية, وزيرة و أكثر من ذلك إذا اقتضي الامر. حتى بان تظهر على شاشات التلفاز كما يفعل الرجال, لهذا الحد وصل التطور.
والآن ترفض المرأة أن تكون مجرد سلعة يتلاعب بها احد أو مجرد تسلية. بل أصبح صوتها مسموعا, وتسلط الضوء على حقوقها هي بالذات لأنها كانت مضطهدة من قبل, حتى في بعض الدول أصبحت كلمة المرأة هي المسموعة أكثر من كلمة الرجل
لاننفي بان البعض استغل هذا التطور باعمال مبالغ فيها كان العصمة تصبح في يدها مثلا أو بان تخرج كما يحلو لها كما هو الحال بالنسبة للرجل
هكذا أصبحت بعض العقول الآن أي أن حرية المرأة لا تعد حرية مادام هناك شي مسموح للرجال و ممنوع عليهن
فلم ينتهي الأمر بحدود المعقول. في زمن الجاهلية كانوا يتاجرون بها, أما الآن وكان الأمر أصبح أشبه بانتقام, فهي تريد السيطرة كما هي السيطرة للرجال
أما إذا عدنا إلى الأخت الزينبية وهذه أهم نقطة نتحدث عنها, فسنجد الكثيرات فرحات بما أعطاهن الله أي لا حاجة لاقتباس دور الرجال فقط لأنهن يطمعن بحرية أكثر أو سلطة أقوى في المنزل. نرى الكثيرات يحترمن أزواجهن كأزواج و يطالبن أيضا بحقوق الزوجة الواجبة. وكذلك إذا كان الأمر في مكان العمل فلا يطالبن أكثر من حقوقهن التي يتوجب على الرجال إعطائها ومن دون أي تذمر. ولا ننكر بان هناك من هن يطمعن بمنزلة اكبر و هذا ماينتهي به الأمر أحيانا إلى ما لايحمد عقباه لكن ما نامله هو أن تعطى المرأة حقوقها على أكمل وجه وبحدود المعقول إلا شئ واحد وهو الثقة فهذه هي الوحيدة التي لا يمكن تحديدها.
ويبقى التطور في طريقه إلى الأمام وتبقى الأمور في تغير
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم
عندما ننظر إلى الوراء...إلى زمن الجاهلية, وعندما نرى كيف كانت تعامل المرأة, وماذا كانت بالنسبة لمجتمعها. فإنها لم تكن أكثر من سلعة يقتاضون بها التجار. لم تكن إلا مصلحة يتم بها البيع, فكان التجار مثلا يذهبون ببناتهم و أخواتهم إلى تجار آخرين فقط لحصولهم على ما يريدون, وكانت المرأة في ذلك الزمان تستخدم لإشباع شهوات الرجال. اجل لم تكن أكثر من ذلك
وعندما بُشر الخلق بالرسول صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله رحمة للعالمين تغير ذلك الشئ تماما. فأصبحت المرأة أكثر هيبا و احتراما مما كانت عليه في زمن الجاهلية والتخلف. و هكذا بدا الزمن بالتغير و التطور لحال أفضل ولمصلحة المرأة بالذات
مع عدم خضوع الكثير من الرجال لهذا التطور إلا أن الأمر لم يتوقف بل واصل المسير إلى أن وصل إلى مرحلة تتعادل فيها منزلة المرأة والرجل, حيث نرى ألان بان قدرات المرأة تؤهلها إلى أن تصبح كاتبة, صحفية, وزيرة و أكثر من ذلك إذا اقتضي الامر. حتى بان تظهر على شاشات التلفاز كما يفعل الرجال, لهذا الحد وصل التطور.
والآن ترفض المرأة أن تكون مجرد سلعة يتلاعب بها احد أو مجرد تسلية. بل أصبح صوتها مسموعا, وتسلط الضوء على حقوقها هي بالذات لأنها كانت مضطهدة من قبل, حتى في بعض الدول أصبحت كلمة المرأة هي المسموعة أكثر من كلمة الرجل
لاننفي بان البعض استغل هذا التطور باعمال مبالغ فيها كان العصمة تصبح في يدها مثلا أو بان تخرج كما يحلو لها كما هو الحال بالنسبة للرجل
هكذا أصبحت بعض العقول الآن أي أن حرية المرأة لا تعد حرية مادام هناك شي مسموح للرجال و ممنوع عليهن
فلم ينتهي الأمر بحدود المعقول. في زمن الجاهلية كانوا يتاجرون بها, أما الآن وكان الأمر أصبح أشبه بانتقام, فهي تريد السيطرة كما هي السيطرة للرجال
أما إذا عدنا إلى الأخت الزينبية وهذه أهم نقطة نتحدث عنها, فسنجد الكثيرات فرحات بما أعطاهن الله أي لا حاجة لاقتباس دور الرجال فقط لأنهن يطمعن بحرية أكثر أو سلطة أقوى في المنزل. نرى الكثيرات يحترمن أزواجهن كأزواج و يطالبن أيضا بحقوق الزوجة الواجبة. وكذلك إذا كان الأمر في مكان العمل فلا يطالبن أكثر من حقوقهن التي يتوجب على الرجال إعطائها ومن دون أي تذمر. ولا ننكر بان هناك من هن يطمعن بمنزلة اكبر و هذا ماينتهي به الأمر أحيانا إلى ما لايحمد عقباه لكن ما نامله هو أن تعطى المرأة حقوقها على أكمل وجه وبحدود المعقول إلا شئ واحد وهو الثقة فهذه هي الوحيدة التي لا يمكن تحديدها.
ويبقى التطور في طريقه إلى الأمام وتبقى الأمور في تغير
عذاب الصمت1- مشرفة منتدى الطبخ
- تاريخ التسجيل : 22/04/2010
رد: منزلة المرأة في الماضي والحاضر
يعيك ربي الف عافيه على هالمعلومات
تسلم يدك
ودي وردي
تسلم يدك
ودي وردي
الفراشه الصغيره- مشرفة المنتدى العام
- تاريخ التسجيل : 15/04/2010
رد: منزلة المرأة في الماضي والحاضر
مشكورة على الموضوع الرائع
المرأة نصف المجتمع
المرأة نصف المجتمع
شوجي- الإدارة
- تاريخ التسجيل : 12/04/2010
مواضيع مماثلة
» امثال عن المرأة
» قوانين منتدى المرأة
» فوائد المرأة النكدية
» المرأة السعودية خطيرة
» سبب تسمية المرأة و الرجل
» قوانين منتدى المرأة
» فوائد المرأة النكدية
» المرأة السعودية خطيرة
» سبب تسمية المرأة و الرجل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى