قصة المعصومين الثلاثة
صفحة 1 من اصل 1
قصة المعصومين الثلاثة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة المعصومين الثلاثة
المعصوم الاول :
( المعصوم الاول نبي الاسلام محمد صلى الله عليه واله وسلم )
*** اسلام ألف نفر من قبيلة بني سليم مرة واحدة ***
كان النبي ( ص ) مع أصحابه اذ جاءه أعرابي معه ضب قد صاده
وجعله في كمه. فقال : من هذا و أشار الى النبي ( ص ) .
قالو : هذا النبي .
قال الأعرابي : واللات والعزة ما أحد أبغض الي منك . ولوأن تسميني قومي عجولا لعجلت عليك وقتلتك.
فقال رسول الله ( ص ) : ما حملك على ما قلت ؟ آمن بالله .
فقال الأعرابي : لا أمنت أو يؤمن بك هذا الضب. وطرحه .
فقال النبي (ص) : ياضب . فأجابه الضب بلسان عربي يسمعه القوم : لبيك وسعديك يازين من وافى القيامة .
قال رسول الله (ص) : ماتعبد ؟
قال الضب: الذي في السماء عرشه , وفي الأرض سلطانه , وفي البحر سبيله , وفي الجنة رحمته , وفي النار عقابه .
فقال رسول الله (ص) : فمن أنا يا ضب ؟
قال الضب : رسول رب العالمين , وخاتم النبيين , قد افلح من
صدقك , وخاب من كذبك .
قال الأعرابي : لا أتبع أثر بعد عين , لقد جئتك وما على بعد عين ,
وما جئتك وما على ظهر الارض احد أبغض الي منك , و انك الآن أحب الي من نفسي ووالدي , أشهد أن لا اله الا الله , وانك محمد رسول الله , فرجع الى قومه وكانوا بني سليم , فأخبرهم بالقصة فآمن ألف انسان منهم .
المعصوم الثاني :
( سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) )
********* بركة عقد الزهراء عليها السلام ********
صلى رسول الله (ص) بالمسلمين ذات يوم , ولما فرغ من صلاته
جلس في مصلاه والناس حوله , فبينما هم كذلك اذ أقبل اليه طاعن في السن قثير الحال وهو لا يكاد يتمالك كبرا وضعفا .
فقال : يا نبي الله أنا جائع الكبد فأطعمني وعاري الجسد فا كسني وفقير فارشدني .
ولم يجد النبي (ص) شيئا ينفقه عليه فقال : ما أجد لك شيئا ولكن الدال على الخير كفاعله .
يابلال قم فقف به على منزل فاطمة . فانطلق الاعرابي مع بلال , فوقف على باب فاطمة ونادى بأعلى صوته : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ... ثم حكى لها قصته .
ولم تكن فاطمة ولا زوجها ولاأبوها قد طعموا طعما خلال ثلاث ليال.
فعمدت الزهراء (ع) على مابها من الجوع أن تستجيب لهذا الشيخ
الفقير ـ الى عقد كان في عنقها أهدته لها فاطمة بنت عمها حمزة
بن عبد المطلب .
فقطعته من عنقها و أعطته الى الاعرابي فقالت : خذه وبعه عسى الله أن يعوضك ماهو خير منه .
فأخذ الاعرابي العقد وانطلق مسرورا الى مسجد رسول الله (ص)
والنبي (ص) جالس مع اصحابه فقال : يارسول الله اعطتني فاطمة
هذا العقد وقالت بعه عسى الله يصنع لك .
فلما سمع رسول الله (ص) كلام الاعرابي , بكى وقال : اعطتك اياه
فاطمة بنت محمد سيدة بنات آدم .
فعرض الشيخ العقد للبيع .
فقال عمار بن ياسر ( رض) : بكم العقد يا أعرابي ؟
فقال الاعرابي : بشبعه من الخبز واللحم , وبردة يمانية أستر بها
عورتي وأصلي فيها لربي , ودينار يبلغني الى أهلي .
وكان عمار (رض ) قد باع سهمه الذي أعطاه رسول الله (ص)
من خيبر فقال : للاعرابي لك عشرون دينار ومائه درهم و بردة
يمانية وراحلتي تبلغك اهلك وشبعك من الخبز البر واللحم .
ففرح الاعرابي بما سمع بذل عمار في شراء العقد وشكره على ذلك
ثم رخى يده داعيا
فقال : اللهم أعط فاطمة مالا عين رأت ولا أذن سمعت .
فقال رسول الله (ص) : آمين .
فعمد عمار الى العقد فطيبه بالمسك , ولفه في بردة يمانية , وكان له عبد اسمه(سهم ) ابتاعه من ذلك السهم الذي أصابه بخيبر ,
فدفع العقد الى المملوك وقال له : خذ هذا العقد فادفعه الى رسول الله (ص) و أنت له .
فأخذ المملوك العقد فأتى به رسول الله (ص) أخبره , بقول عمار (رض) , فقال رسول الله (ص) : انطلق الى فاطمة فادفع اليها
العقد و أنت لها .
فجاء سهم بالعقد و أخبرها بقول رسول الله (ص) فأخذت فاطمة العقد و أعتقت سهما المملوك . فضحك الغلام سهم فقالت فاطمة
عليها السلام مايضحكك يا غلام ؟
قال سهم : أضحكني عظم بركة هذا العقد , اشبع جائعا , وكسى عريانا , و أغنى فقيرا , واعتق عبدا , ورجع الى صاحبه .
المصوم الثالث الامام علي عليه السلام :
******* ظهور المرقد الطاهر للامام (ع) بعد 130 سنة ******
لما استشهد الامام (ع) حمل جسده الطاهر أولاده وبعض الخاصة من أصحابه تحت ستار الليل وفي الخفاء الكامل الى مدفنه الطاهر ,
وذلك خوفا من الاعداء الألداء بالأخص الخوارج وبني أمية
الذين كانوا يحملون حقدا وبغضا دفيننا في قلوبهم , فلو علموا
بمكان قبره الشريف لأخرجوا جسده الطاهر و أهانوه .
فمضت عشرات السنين , وما زال القبر مخفيا عن الناس , حتى
ظهر اثر حادثة في أيام هارون الرشيد , واليكم الحادثة :
عن عبدالله بن حازم قال: خرجنا يوما مع هارون الرشيد من الكوفة نتصيد, فصرنا الى ناحية الغريين والثوية , فرأينا ظباء
فأرسلنا عليها الصقور والكلاب فجاولتها ساعة ثم لجأت الظباء الى أكمة فسقطت عليها فسقطت الصقور ناحية ورجعت الكلاب , فعجب الرشيد من ذلك ثم ان الظباء هبطت من الاكمة فهبطت الصقور والكلاب, فرجعت الظباء الى الاكمة فتراجعت عنها الكلاب
والصقور ففعلت ذلك ثلاثا.
فقال لي هارون الرشيد : أركضوا , فمن لقيتموه فأتوني به ,
فأتيناه بشيخ من بني أسد , فسأله الرشيد بعض الاسئلة فقال الشيخ : ان جعلت لي الامان اخبرتك. قال الرشيد : لك عهد الله وميثاقه الا أهيجك ولا أؤذيك.
قال الشيخ : حدثني عن آبائي أنهم كانوا يقولون ان في هذه الاكمة قبر علي بن ابي طالب (ع) , وجعله الله حرما , لايأوي اليه شيء الا أمن .
فنزل هارون الرشيد فدعا بماء وتوضأ وصلى عند الأكمة وتمرغ عليها وجعل يبكي ثم انصرفنا الى الكوفة .
وبهذه الصورة ظهر للناس المرقد الطاهر لمولانا الامام علي عليه السلام بعد اخفائه عن جور الظلمة لمدة 130 سنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة المعصومين الثلاثة
المعصوم الاول :
( المعصوم الاول نبي الاسلام محمد صلى الله عليه واله وسلم )
*** اسلام ألف نفر من قبيلة بني سليم مرة واحدة ***
كان النبي ( ص ) مع أصحابه اذ جاءه أعرابي معه ضب قد صاده
وجعله في كمه. فقال : من هذا و أشار الى النبي ( ص ) .
قالو : هذا النبي .
قال الأعرابي : واللات والعزة ما أحد أبغض الي منك . ولوأن تسميني قومي عجولا لعجلت عليك وقتلتك.
فقال رسول الله ( ص ) : ما حملك على ما قلت ؟ آمن بالله .
فقال الأعرابي : لا أمنت أو يؤمن بك هذا الضب. وطرحه .
فقال النبي (ص) : ياضب . فأجابه الضب بلسان عربي يسمعه القوم : لبيك وسعديك يازين من وافى القيامة .
قال رسول الله (ص) : ماتعبد ؟
قال الضب: الذي في السماء عرشه , وفي الأرض سلطانه , وفي البحر سبيله , وفي الجنة رحمته , وفي النار عقابه .
فقال رسول الله (ص) : فمن أنا يا ضب ؟
قال الضب : رسول رب العالمين , وخاتم النبيين , قد افلح من
صدقك , وخاب من كذبك .
قال الأعرابي : لا أتبع أثر بعد عين , لقد جئتك وما على بعد عين ,
وما جئتك وما على ظهر الارض احد أبغض الي منك , و انك الآن أحب الي من نفسي ووالدي , أشهد أن لا اله الا الله , وانك محمد رسول الله , فرجع الى قومه وكانوا بني سليم , فأخبرهم بالقصة فآمن ألف انسان منهم .
المعصوم الثاني :
( سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) )
********* بركة عقد الزهراء عليها السلام ********
صلى رسول الله (ص) بالمسلمين ذات يوم , ولما فرغ من صلاته
جلس في مصلاه والناس حوله , فبينما هم كذلك اذ أقبل اليه طاعن في السن قثير الحال وهو لا يكاد يتمالك كبرا وضعفا .
فقال : يا نبي الله أنا جائع الكبد فأطعمني وعاري الجسد فا كسني وفقير فارشدني .
ولم يجد النبي (ص) شيئا ينفقه عليه فقال : ما أجد لك شيئا ولكن الدال على الخير كفاعله .
يابلال قم فقف به على منزل فاطمة . فانطلق الاعرابي مع بلال , فوقف على باب فاطمة ونادى بأعلى صوته : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ... ثم حكى لها قصته .
ولم تكن فاطمة ولا زوجها ولاأبوها قد طعموا طعما خلال ثلاث ليال.
فعمدت الزهراء (ع) على مابها من الجوع أن تستجيب لهذا الشيخ
الفقير ـ الى عقد كان في عنقها أهدته لها فاطمة بنت عمها حمزة
بن عبد المطلب .
فقطعته من عنقها و أعطته الى الاعرابي فقالت : خذه وبعه عسى الله أن يعوضك ماهو خير منه .
فأخذ الاعرابي العقد وانطلق مسرورا الى مسجد رسول الله (ص)
والنبي (ص) جالس مع اصحابه فقال : يارسول الله اعطتني فاطمة
هذا العقد وقالت بعه عسى الله يصنع لك .
فلما سمع رسول الله (ص) كلام الاعرابي , بكى وقال : اعطتك اياه
فاطمة بنت محمد سيدة بنات آدم .
فعرض الشيخ العقد للبيع .
فقال عمار بن ياسر ( رض) : بكم العقد يا أعرابي ؟
فقال الاعرابي : بشبعه من الخبز واللحم , وبردة يمانية أستر بها
عورتي وأصلي فيها لربي , ودينار يبلغني الى أهلي .
وكان عمار (رض ) قد باع سهمه الذي أعطاه رسول الله (ص)
من خيبر فقال : للاعرابي لك عشرون دينار ومائه درهم و بردة
يمانية وراحلتي تبلغك اهلك وشبعك من الخبز البر واللحم .
ففرح الاعرابي بما سمع بذل عمار في شراء العقد وشكره على ذلك
ثم رخى يده داعيا
فقال : اللهم أعط فاطمة مالا عين رأت ولا أذن سمعت .
فقال رسول الله (ص) : آمين .
فعمد عمار الى العقد فطيبه بالمسك , ولفه في بردة يمانية , وكان له عبد اسمه(سهم ) ابتاعه من ذلك السهم الذي أصابه بخيبر ,
فدفع العقد الى المملوك وقال له : خذ هذا العقد فادفعه الى رسول الله (ص) و أنت له .
فأخذ المملوك العقد فأتى به رسول الله (ص) أخبره , بقول عمار (رض) , فقال رسول الله (ص) : انطلق الى فاطمة فادفع اليها
العقد و أنت لها .
فجاء سهم بالعقد و أخبرها بقول رسول الله (ص) فأخذت فاطمة العقد و أعتقت سهما المملوك . فضحك الغلام سهم فقالت فاطمة
عليها السلام مايضحكك يا غلام ؟
قال سهم : أضحكني عظم بركة هذا العقد , اشبع جائعا , وكسى عريانا , و أغنى فقيرا , واعتق عبدا , ورجع الى صاحبه .
المصوم الثالث الامام علي عليه السلام :
******* ظهور المرقد الطاهر للامام (ع) بعد 130 سنة ******
لما استشهد الامام (ع) حمل جسده الطاهر أولاده وبعض الخاصة من أصحابه تحت ستار الليل وفي الخفاء الكامل الى مدفنه الطاهر ,
وذلك خوفا من الاعداء الألداء بالأخص الخوارج وبني أمية
الذين كانوا يحملون حقدا وبغضا دفيننا في قلوبهم , فلو علموا
بمكان قبره الشريف لأخرجوا جسده الطاهر و أهانوه .
فمضت عشرات السنين , وما زال القبر مخفيا عن الناس , حتى
ظهر اثر حادثة في أيام هارون الرشيد , واليكم الحادثة :
عن عبدالله بن حازم قال: خرجنا يوما مع هارون الرشيد من الكوفة نتصيد, فصرنا الى ناحية الغريين والثوية , فرأينا ظباء
فأرسلنا عليها الصقور والكلاب فجاولتها ساعة ثم لجأت الظباء الى أكمة فسقطت عليها فسقطت الصقور ناحية ورجعت الكلاب , فعجب الرشيد من ذلك ثم ان الظباء هبطت من الاكمة فهبطت الصقور والكلاب, فرجعت الظباء الى الاكمة فتراجعت عنها الكلاب
والصقور ففعلت ذلك ثلاثا.
فقال لي هارون الرشيد : أركضوا , فمن لقيتموه فأتوني به ,
فأتيناه بشيخ من بني أسد , فسأله الرشيد بعض الاسئلة فقال الشيخ : ان جعلت لي الامان اخبرتك. قال الرشيد : لك عهد الله وميثاقه الا أهيجك ولا أؤذيك.
قال الشيخ : حدثني عن آبائي أنهم كانوا يقولون ان في هذه الاكمة قبر علي بن ابي طالب (ع) , وجعله الله حرما , لايأوي اليه شيء الا أمن .
فنزل هارون الرشيد فدعا بماء وتوضأ وصلى عند الأكمة وتمرغ عليها وجعل يبكي ثم انصرفنا الى الكوفة .
وبهذه الصورة ظهر للناس المرقد الطاهر لمولانا الامام علي عليه السلام بعد اخفائه عن جور الظلمة لمدة 130 سنة
شوجي.- مشرفة القصص والالعاب
- تاريخ التسجيل : 15/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى